و "سنن النسائي"، و"شرح معاني الآثار" للطحاوي" على الشيخ منظور أحمد خان، وبعضا من "سنن النسائي" على الشيخ أسعد الله.
من مؤلّفاته: "شرح مقدمة مشكاة المصابيح": ترجم فيه شروحا فارسية على "مقدمة شرح سفر السعادات"، و "مقدمة أشعة اللمعات"، و "خطبة مشكاة المصابيح" إلى الأردية، واستعان في الإيضاح بعدّة كتب الفن وشروح وحواشي "مشكاة المصابيخ" الآخري، فصار تأليفا قيّما غاليا لعاطشي علم الحديث، اكتمل تأليفه في ذي القعدة ١٣٦٥ هـ، ونسخة لدينا مطبوعة من المكتبة الإسلامية بـ "لاهور".
* * *
٥١١٢ - الشيخ الفاضل مولانا محمد علي بن الحكيم صديق أحمد الكاندهلوي المظفرنغري*
ولد سنة ١٣٣٨ هـ، وحفظ القرآن الكريم، وقرأ مبادئ العلم على والده، ثم سافر إلى دار العلوم ديوبند، والتحق بها، وقرأ فيها عدّة سنين.
وبعد إتمام الدراسة سافر إلى "سِيَالْكُوت"، وبنى مسجدا، وجعله مركزا للهداية والدعوة والتبليع، ثم التحق محدّثا بدار العلوم الشهابية، ودرّس فيها إلى آخر حياته، وكان رجلًا شجاعا، جاهد مع الفرق الباطلة.
وصنّف كتبا كثيرة، منها: "تفسير معالم القرآن".
توفي سنة ١٤١٣ هـ في "سِيَالْكُوت"، ودفن بعد أن صلي على جنازته، وحضرها ألوف من الناس.
* * *
* راجع: أكابر علماء ديوبند لمولانا أكبر شاه البخاري ص ٣٨٣.