للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم جاء إلى "بلاد أوده" (١)، وتوطَّن ببلدة "أميتهي"

وكان متفرّدا في زمانه في الفقه، والحديث، والتصوّف.

له شأن عال في بيان الحقائق والمعارف، وكان شاعرا مجيدا، له منظومة في الفقه، كما في "بحر زخّار".

* * *

٣٨٢٦ - الشيخ الفاضل غلام حسين، العمري، البهاري *

ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد العلماء المبرزين في العلوم الحكمية.

ولد بقرية "هروي" قريبا من "شيخبوره" من أعمال "مالده"، ونشأ بها.

وسافر للعلم، فقرأ بعض الكتب الدراسية على بحر العلوم عبد العلي، وبعضها على ملا حسن بن غلام مصطفى.

ثم لازم الشيخ شاكر الله السنديلوي، وأخذ عنه الطريقة، واستقام عليها مدة عمره، وكان صاحب وجد وحالة.

تذكر له كشوف، وكرامات. ذكره اللكنوي في "بحر زخّار".


(١) "أوده": يحدّها من الشرق صوبة "بهار"، ومن الغرب "قنّوج"، ومن الشمال سلسلة الجبال، ومن الجنوب متصرفية "مانكبور"، طولها مائة وثلاثون ميلا، وعرضها خمسة عشر ومائة ميل، وأنهارها "كهاكهره"، و"سرجو"، "كومتى" و"سي"، ولها خمسة سركارات، وتسعون ومائة عمالة، أما سركاراتها فهى "أوده"، "كور كهبور"، "بهرائج"،"خير آباد"، "لكنو".
* راجع: نزهة الخواطر ٧: ٣٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>