قد حاز رحمه الله تعالى قصب الفضيلة في هذا الباب أيضا، حيث إنه أول من قام بالإفتاء في جامعة دار العلوم، وبقي في منصب الإفتاء من ١٢٨٣ هـ، إلى ١٣٠١ هـ.
[مؤلفاته]
كان رحمه الله قليل الاهتمام بالتأليف بالنسبة إلى غزارة علمه، فله رسالة موجزة في سيرة صديقه وزميله الإمام محمد قاسم النانوتوي، وهي صغير الحجم، كثير النفع، وله "مكتوبات يعقوبي"، هو مجموعة رسائله، وله "بياض يعقوبي"، يضمّ شتى الفوائد.
[وفاته]
توفي رحمه الله تعالى شهيدا بموطنه "نانوته" في ثلاث مضين من ربيع الأول سنة ١٣٠٢ هـ، الموافق ١٨٨٤ م، أطاب الله ثراه، وجعل جنة الفردوس مثواه.
* * *
٥٩٢٣ - الشيخ الفاضل الْكَامِل الْمولى يَعْقُوب الأصغر القراماني *
ذكره صاحب "الشقائق" في كتابه، وقال: كَانَ رَحمَه الله عَالما فَاضلا، وَكَانَ لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم.
قرأ عَلَيْهِ جدّي لأمي كتاب "التَّلْوِيح" للعلامة التَّفْتَازَانِيّ.