للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وله مضمنًا:

يا رب قد وافيت بابك ضارعًا … أرجو رضاك وأنت أمن اللائذ

متوسلًا بمحمد وبآله … هذا مقام المستجير العائذ

وله أيضًا:

أمعذبي من دعج نجلاويه قد … قرطست أحشائي بسهم نافذ

وقليتني حتى خفيت عن الخفا … وسددت بالهجر المبيد منافذي

فأتيت كعبة حسنك الزاهي بها … متشبثًا لما غدوت منابذي

أرجو خنانًا منك يزلف للقا … هذا مقام المستجير العائذ

وله في التلميح إلى المثل "كقابض الماء باليد":

وخصر يحاكي يا ابن ودي نحوله … لجسم معنى بالصبابة مكمد

إذا رمته ضما يقول لطافة … ألم ترني كالقابض الماء باليد

ومن غرامياته هذه القصيدة البديعة التي مطلعها:

أما والهوى إني بحسن التجلد … أروح بهجري كل وقت وأغتدي

أكابد تبريحًا من الصد والقلي … وما لي براح عن غرام مسهد

وهي طويلة جدًا. وله غير ذلك.

وكانت وفاته سلخ رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف، رحمه الله تعالى وإيانا.

* * *

٤٦٤٢ - الشيخ الفاضل محمد بن علي بن نصر الإبَري الفقيه *


* راجع: الجواهر المضية برقم ١٤٣١.
ترجمته في الطبقات السنية برقم ٢١٦٨، نقلا عن الجواهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>