٣٣٣١ - الشيخ الفاضل عبد المعزّ بن عبد الصمد الكانبوري *
المؤسّس والأمين العام في مؤسّسة دعوة القرآن والسنة بـ"كانبور".
ذكره العلامة السيّد محمد شاهد الحسني في كتابه "علماء مظاهر علوم سهارنبور"، وقال: ولد بقرية "كرما خان" بمديرية "بستي" بولاية "يوبي"، كان أبوه رجلا متديّنا، وحسن السيرة، ومحبّا للعلم والمعرفة، ومواظبا على الصلوات الخمس، حتى صلاة التهجّد، لم أعرفه فاتته، وبما أنه كان بايع الشيخ شيخ الإسلام حسين أحمد المدني، ويكثر الحضور في مجالسه، فعلمه التعاليم الدينية، حيث أكمل "كتاب القاعدة البغدادية" بثمانية أيام، والقرآن الكريم نظرا لمدة ثلاثة أشهر، لكونه ذكيا فطنا للغاية منذ حداثة سنّه.
وإثر أن قرأ العلم إلى "مشكاة المصابيح" في مدرسة هداية العلوم ببلدة "كرهي" توجّه إلى مظاهر العلوم، ليأخذ الصحاح الستة، وغيرها، وممن تلمّذ عليهم فيها المفتي مظفر حسن، والشيخ محمد يونس، والشيخ محمد عاقل، والشيخ محمد يحيى، والشيخ وقار علي، واستجاز في المسلسلات عن الشيخ محمد زكريا، وأيام التحصيل كثيرا ما يشارك مجلسه المنعقد بعد العصر، وأحيانا مجلس الشيخ محمد أسعد الله.
وبعد ما تخرّج فيها عين أستاذا في مدرسة مدينة العلوم ببلدة "سمدهن" بمديرية "فرخ آباد"، فدرّس بها الكتب إلى "الكافية"، و"شرح الجامي"، لثلاث سنوات، ثم ولي التدريس في أكتوبر ١٣٩٨ هـ في مدرسة مظهر العلوم
* راجع: علماء مظاهر العلوم سهارنبور وإنجازاتهم العلمية والتأليفية للسيّد محمد شاهد الحسني ٢: ٤٦٨ - ٤٧٠.