للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهنا قال الشيخ: مقولته المشهورة: أحسنت يا عزيز الحق! أنك أتيت هذه السنة، فإني أردت أن ألقي في هذه السنة من العلوم والفوائد ما لم ألقه في عشر السنوات الماضية، لأني أحسب أنها آخر سنة لتدريسي، وانضمَّ شيخ الحديث إلى التخصّص في التفسير بدار العلوم ديوبند أثناء مراجعة المخطوطة عند الشيخ العثماني، وتشرّف بدراسة علم التفسير على شيخ المفسّرين العلامة إدريس الكاندهلوي رحمه اللَّه، صاحب التفسير "معارف القرآن"، هذا (غير معارف القرآن) للشيخ المفتي شفيع رحمه اللَّه، والد الشيخ محمد تقي العثماني.

[مشايخه وأساتذته الكبار]

١ - الشيخ المربي شمس الحق الفريد بوري رحمه اللَّه، قضى تحت رعايته وإشرافه من صباه إلى أكثر من منتصف عمره، نيف وأربعين سنة، وكان الشيخ الفريدبوري رحمه اللَّه أستاذا قيما له في جميع شؤون حياته.

٢ - شيخ الإسلام شبير أحمد العثماني رحمه اللَّه، قرأ عليه "الصحيح" للبخاري للمرة الثانية في الجامعة الإسلامية في "دابيل" عام ١٣٦٢ - ١٣٦٣ هـ.

٣ - الشيخ العلامة ظفر أحمد العثماني رحمه اللَّه، قرأ عليه "الصحيح" للبخاري للمرة الأولى، و"الجامع" للترمذي، و"التفسير" للبيضاوي في جامعة أشرف العلوم براكترة "داكا" في عام ١٣٥٩ هـ - ١٣٦٠ هـ.

٤ - شيخ التفسير العلامة إدريس الكاندهلوي رحمه اللَّه، أتم عنده التخصَّص في التفسير في دار العلوم بـ "ديوبند" عام ١٣٦٣ - ١٣٦٤ هـ.

٥ - الشيخ محمد اللَّه المعروف بحافظجي حضور رحمه اللَّه، قرأ عليه من المرحلة الابتدائية إلى دورة الحديث عدة كتب في كل سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>