للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن الحسن، أنه قال: ربما أصبحت ما معي درهم، وكأن الدنيا حيزت لي.

وعنه أيضًا، قال: إن الشيطان يفتح للعبد تسعة وتسعين بابًا من الخير، يريد بها بابًا من الشرّ.

وقال أبو نعيم: ما كان بدون الثورى في الورع والقوة، وما رأيت إلا من غلط في شيءٍ غير الحسن بن صالح.

ونسبه الذهبي إلى أن كان يذهب إلى القول بترك الجمعة خلف الظلمة، والخروج عليهم بالسيف. والله أعلم بحاله.

وعن أبي الوليد الطيالسي، في حكاية عن أبي يوسف، أنه قال: ما أخاف على رجل من شيءٍ خوفي عليه من كلامه في الحسن بن صالح. فوقع في قلبي أنه أراد شعبة.

قال أبو نعيم: ماتَ الحسن سنة سبع وستين ومائة، رحمه الله تعالى.

* * *

١٤٦٣ - الشيخ الفاضل الحسن بن صديق الوزغجني أبو علي*.

يروى عن محمد بن عقيل، وأحمد بن حم.

والوزغجني: بفتح الواو وسكون الزاي وفتح الغين المعجمة وسكون الجيم وفي آخرها نون: نسبة إلى "وَزْغَجْن"، قرية من قرى "ما وراء النهر".

كذا في "الجواهر" من غير زيادة.

* * *


* راجع: الطبقات السنية ٣: ٦٧.
وترجمته في الأنساب ٥٨٣، والجواهر المضية برقم ٤٥٢، واللباب ٣: ٢٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>