إلى الأذبة من جهالهم، حتى تركت الدرس، وأنا الآن أدرّس في بيتي بقرب الجامع المذكور، ولا أدخل إليه إلا في مثل الجمع والأعياد. انتهى كلامه.
* * *
٣١٢٦ - الشيخ الفاضل المولى عبد الغني بن مولانا أشرف علي بن وسيم الدين الميانجي الكُمِلائي *
كان والده عالما جليلا، من خرّيجي دار العلوم ديوبند.
ولد سنة ١٣٣١ هـ في "فيرول" من مضافات "برورا" من أعمال "كُمِلا" من أرض "بنغلاديش".
قرأ مبادئ العلم في قريته، ثم التحق بالمدرسة التي أسّسها والده، وقرأ فيها خمس سنين، ثم ارتحل إلى المدرسة الإسلامية بـ "نواخالي"، والتحق بها، وقرأ فيها عدّة سنين.
ومن أساتذته فيها: العلامة غياث الدين، ومولانا أبو الخير، وغيرهما.
وقرأ فيها "مشكاة المصابيح"، وغيرها من الكتب سنة ١٣٦٢ هـ.
ثم سافر إلى دار العلوم ديوبند، واستقرّ فيها خمس سنين، وأكمل فيها الدراسة العليا، وقرأ فيها الصحاح الستة، وغيرها من الكتب الحديثية.
من أساتذته فيها: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، وقرأ خاتمة الفراغ سنة ١٣٦٧ هـ.
وبعد الفراغ رجع إلى وطنه الأليف، ودرّس في عدّة مدارس، وبايع في الطريقة على يد الشيخ نور بخش، رحمه الله تعالى.