للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٨٢ هـ توفي الشيخِ الإمام والحبر الهمام العلامة أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى بن عماد الأسكليبي، نسبة إلى "أسكليب" قصبة من نواحى "الروم"، المشهور قاضى السلطان سليمان صاحب التفسير، ولد في "أسكليب" تاسع عشر صفر سنة ٨٩٦ هـ، ووالدته بنت أخى مولانا علاء الدين القوشجي، ووالده كان من أهل العلم والصلاح، كذا قيل، وتربى صاحب الترجمة في حجر والده، وحفظ كتبا، منها "المفتاح" للسكّاكي، فامتاز بفصاحة العرب العرباء، واشتغل بفنون الأدب، ودخل إلى القضاء، وأخذ عن جماعة من علماء عصره، وانتهت إليه رياسة الفتيا والتدريس. قال الشيخ قطب الدين المفتي: اجتمعت به في الرحلة الأولي، وهو قاضي "إستانبول" سنة ٩٤٣ هـ، فرأيته فصيحا، وفي الفن رجيحا، فتعجّبت من تلك العربية ممن لم يسلك ديار العرب، ولا محالة أنها من منح الرب، ثم ولي سنة ٩٤٤ هـ، قضاء العسكر، وصار يخاطب السلطان في الأمر والنهي، ثم في سنة ٩٥١ هـ، ولي منصب الإفتاء، انتهى ملخصا. انظر: الفوائد البهية ص ٨٢.

* * *

٢٠٦٣ - الشيخ الفاضل المولى أبو السعود، المشتهر بابن بدر الدين زاده *.


= المستفيد بشرح تحفة المريد"، و "النفحة العنبرية في شرح البيتين العدنية"، و "غاية القرب في شرح نهاية الطلب"، و "إتحاف إخوان الصفا بشرح تحفة الظرفا"، و "صدق الوفاء بحق الإخاء"، و "النور السافر"، وغير ذلك. كذا ذكره هو بنفسه في "النور السافر". انظر: هامش الفوائد البهية ص ٨٢.
* راجع: الشقائق النعمانية ٢٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>