للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مولانا سعد الدين الغُورْغَشَوي *

ولد في موضع "غُورْغَشِي" من أعمال "كِمْبَلبُور"، أسرته من "أفغانستان". وقرأ مبادئ العلم على أخيه شهاب الدين، ثم التحق بالعلامة غلام رسول أنّي والا، وقرأ عليه كتب الدرجة المتوسطة.

ثم سافر إلى "مِيَانْوَالي" من "جَاكْرِيوَالي"، وتخرج على العلامة قمر الدين، قرأ عليه كتب الحديث.

بعد إتمام الدراسة سافر إلى "رِنْكُون"، ودرس فيها عدة سنين، وفي هذه المدة سافر إلى بيت الله الحرام، فحجَّ، وزار.

ثم رجع إلى وطنه، وارتحل إلى دار العلوم ديوبند، وقرأ "صحيح البخاري"، و"جامع الترمذي" على شيخ الهند محمود حسن الديوبندي، ثم رجع إلى وطنه، ودرس عدة كتب مدة مديدة، واشتهر بشيخ الحديث.

صنف عدة كتب، منها "التعليقات" على "مشكاة المصابيح" بالعربية.

بايع في الطريقة على يد مولانا حسين علي، وحصلت له الإجازة منه.

توفي في شهر ذي القعدة سنة ١٣٨٨ هـ، ودفن بعد أن صلّي على جنازته، وحضرها جم غفير من الناس، لا يعدّ، ولا يحصى.

* * *

٥٦١٨ - الشيخ الفاضل ناصر علي الغياثبوري، ثم الآروي أحد العلماء الماهرين في الصناعة الطبية * *


* راجع: أكابر علماء ديوبند لمولانا أكبر شاه البخاري ص ٣٣٦ - ٣٣٧.
* * راجع: نزهة الخواطر ٨: ٥١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>