كتاب البدور المضية في تراجم الحنفية

باب من اسمه الحسين - ١٥٦٣ - الشيخ الفاضل الحسين بن الخضر بن محمد الفشيد يزجى أبو علي، قاضي "بخارى"، إمام عصره بلا مدافعة - ج: 6 - ص: 317

١٥٦٣ - الشيخ الفاضل الحسين بن الخضر بن محمد الفشيد يزجى أبو علي، قاضي "بخارى"، إمام عصره بلا مدافعة *.

قدم "بغداد"، وتفقّه بها، وناظر، وبرع، وسمع بها من أبي الفضل عبيد اللَّه، وسمع بـ "بخارى" محمد بن محمد بن صابر.

وحدّث، وظهر له أصحاب وتلامذة، وآخر من حدّث عنه ابن بنته علي بن محمد البخاري.

وقد ناظر (١) مرّة الشريف المرتضى، شيخ الشيعة، وقطعه، في حديث "ما تركنا صدقة" (٢)، وقال للمرتضى: إذا جعلت "ما" نافية خلا الحديث

---

* راجع: الطبقات السنية ٣: ١٣٠، ١٣١.
وترجمته في الأنساب ٤٢٩، وإيضاح المكنون ٢: ١٥٧، والجواهر المضية برقم ٥٠٠، وطبقات الفقهاء لطاش كبري زاده، صفحة ٤٤، والفوائد البهية ٦٦، وكتائب أعلام الأخيار برقم ٢٠٩، كشف الظنون ٢٢٧، واللباب ٢: ٢١٦.
ويظنّ صاحب الجواهر أنه والآتي شخص واحد.
(١) في الأصول: ناظره، وما أثبته موافق للسياق الآتي.
(٢) المرتضى ينصب "صدقة" على أن "ما" نافية، وانظر تفصيل المناظرة في الفوائد البهية.
والحديث أخرجه البخاري في: باب فرض الخمس، وفي باب مناقب قرابة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، من كتاب فضائل أصحاب النبي، وفي حديث بني النضير، وفي باب غزوة خيبر، من كتاب المغازي، وفي باب حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله، من كتاب النفقات، وفي باب قول النبي لا نورث ما تركنا صدقة، =