ذكره صاحب "نزهة الخواطر"، وقال: ولد، ونشأ بمدينة "جونبور".
واشتغل بالعلم من صغر سنّه على القاضي شهاب الدين الدولت آبادي، ولازمه مدّة طويلة، وقرأ فاتحة الفراغ، وله نحو ثماني عشرة سنة.
ثم درّس، وأفتي، وصنّف التصانيف، وصار من أكابر العُلماء.
وانتهتْ إليه رياسة التدريس في مدرسة القاضي شهاب الدين المذكور.
أخذ عنه الشيخ إله داد الجونبوري شارع "الهداية"، و "البزدوي".
وله حاشية على "شرح كافية ابن الحاجب" للشهاب.
مات في ثاني عشر من ربيع الأول سنة سبع وتسعين وثمانمائة بـ "جونبور"، فدفن بمقبرة أبائه الكرام بـ "كنكهره"، كما في "تجلّي نور".
* * *
٣٣٥٠ - الشيخ الفاضل المفتى عبد الملك بن محمود بن عطاء الله الحسيني الأمروهوي *
كان أعلم أبناء والده، ولي الإفتاء بمدينة "أمروه" بعد أن توفي والده سنة سبع عشرة وتسعمائة في عهد سكندر شاه اللودي، واستقلّ به مدّة حياته.
مات في سنة خمسين وتسعمائة أول مما يقرب ذلك، لأن ولده عبد الغفور ولي الإفتاء بعده في تلك السنة، كما في "النخبة".
* راجع: نزهة الخواطر ٤: ١٩٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute