في الإسلام"، و"الأخلاق وفلسفة الأخلاق"، و"قصص القرآن"، وقبل هذا قد صنّف "البلاغ المبين" في سيرة النبي الكريم، وهو مسجون في سجن "دهلي".
ثم انتخب ناظما أعلى لجمعية علماء الهند سنة ١٣٦١ هـ، وأمضى أكثر عمره في خدمة التعليم والتدريس، وخدمة الدين والملة، وفي تحريك الحرية، وفي صدد هذا ألقى في السجن مرّات عديدة، ولقّب بمجاهد الملّة.
توفي ١ ربيع الأول سنة ١٣٨٢ هـ، ودفن في المقبرة التي دفن فيها إمام الهند الشاه ولي اللَّه الدهلوي، رحمهما اللَّه تعالى.
* * *
١٦٤٠ - الشيخ العالم الصالح القارئ حفظ الرحمن، رحمه اللَّه تعالى *.
قرأ العلم على العلماء المعاصرين، ثم تلمّذ على الشيخ القارئ عبد الرحمن المكّي، وصحبه خمس سنين.
وبعد فاتحة الفراغ التحق مدرسا سنة ١٣٥٠ هـ بقسم التجويد بدار العلوم ديوبند.
من تصانيفه: "تسهيل الفرقان" حاشية على "جمال القرآن"، وهي رسالة مفيدة في اللغة الأردية على فن القراءة والتجويد، التي ألّفها الإمام أشرف علي التهانوي، رحمه اللَّه تعالى.
* * *
* راجع: جمال القرآن ص ٣، ٤، ط كتب خانه رشيديه، داكا.