ما جمع الله الخير كلّه لأحد إلا للنبيّ صلى الله عليه وسلم.
مزية العالم أن يوقظ العقل بظلّ الشرع.
درهم مال يحتاج قنطار عقل، ودرهم علم يحتاج قنطاري عقل.
العلم يتعشّق بالفهم.
[وفاته]
انتقل رحمه الله إلى جوار ربّه الكريم، ورحمة خالقه الرحيم في سحر يوم الأحد ٩ شوال ١٤١٧ هـ بمدينة "رياض" عن إحدى وثمانين سنة وثلاثة أشهر إلا ستة أيام، رحمه الله، وغفر له، وقدّس روحه، ونوّر ضريحه، وبرّد مضجعه، وطيّب ثراه.
وصلّى عليه يوم الاثنين بعد صلاة الظهر في مسجد الراجحي بمدينة "الرياض"، ثم نقل بالطائرة إلى "المدينة المنوّرة" حيث صلّى عليه بالمسجد النبوي، عقب صلاة العشاء، ثم دفن في "البقيع الشريف"، وكانت جنازته مشهودة، حضرها نحو ألف شخص، ضاق بهم "البقيع"، وازدحم كلّهم يثنون عليه خيرا، ويبكون، ويترحّمون عليه.
وقد صلّى عليه صلاة الغائب في عدد من مساجد "تركيا"، و"الهند"، و"قطر"، و"المغرب".