بعد التحصيل أنشأ مطبعة باسم مطبعة حقّاني لدهيانه، وأصدر صحيفة "نورعلى نور" في رد صحيفة "نور أفشان"، هي صحيفة محلية، تصدر من العيسائية، فكانت صحيفة "نور على نور" تتناول الموادّ الإصلاحية والمقالات البناءة وردّ العيسائية والفرق الباطلة.
المدرسة الحقّانية:
قام بترويج وترقية مدرسة البنات، التي أسّسها أبوه الشيخ الحافظ على محمد وأوجد أقساما مستقلة لدراسة الذكور فيها، ونظم تعليم التجويد والقراءة، والقرآن الكريم حفظا، وتعليم الحساب والخط، وفّر لهم أسباب الحرص والشوق النهم على العلم، واخترع أساليب جديدة في التربية العلمية.
فللتدريس على هذا المنهج الحديث يدرّب بنفسه الأساتذة على التدريس لعدّة أيام، ثم يولّيهم، فلأجل أن أدخل التعديلات الحديثة على مدرسة البناب هذه، سماها المدرسة الحقانية، وجعل منهجها الدراسي أحسن وأكثر نفعا مما قبل بالنسبة للمدارس التبشيرية
[والمدرسة الحقانية، وانطباعات رجال العلم والدين عنها]
لما قدم أمير مقاطعة "بنجاب" إلى "لدهيانه"، وزار المدرسة الحقّاينة، وما فيها، فاعتبرها مدرسة مثالية وحيدة فريدة من نوعها نسبة لجميع ما في "الهند" من المدارس، كما وجّه الشيخ عبد الرحيم الرائبوري، المشرف على مظاهر العلوم بتلك الأيام إليه دعوة إلى تأسيس مدرسة مثلها في بلدة "رائبُور"، فتم تأسيسها بها فرعا لها، وقال الشيخ أشرف علي التهانوي لأحبابه وذويه مؤكّدا: لكم أن تدفعوا وتحملوا أساتذة المدارس الابتدائية على