قد صدر له آلاف مئات من طبعاته من مختلف المؤسّسات والمكتبات خلال هذه الفترة، فمن تجربة المؤلّف القيّمة وادعائه نحو الكتاب هذا وهو حقّ في مكانه: أنه إذا ألقي درسه متمسّكا بما فيه من الأصول والقوانين فيستطيع الطفل في السادس أو السابع من عمره على أن يقرأ القرآن الكريم نظرا، ويكمله، غير احتياج إلى أستاذ أو معلّم يعلّمه، والراغب في حفظ القرآن لا تلمسه الحاجة إلى قراءة القرآن نظرا.
من الجدير بالذكر: أن الشيخ ملك عبد الوحيد المكّي العالم الفاضل الشاب من أبناء جامعة مظاهر العلوم نقله إلى العربية في أحسن أسلوب وأجود طراز، وأصدره من قبل مطبعته مطابع الرشيد بـ "المدينة المنوّرة" سنة ١٤٢٢ هـ، فوسعت الترجمة دائرة فيضه الفيّاض من العجم إلى العرب.
٢ - " تعليم المعلمين":
قد أودعه صاحب الترجمة مبادئ وأصول دراسة المبتدئين الناشئين في ميدان التعليم إنما هي جاءت نافعة مفيدة للغاية لصالحهم، تم ضبطه سنة ١٣٣٣ هـ، وظهر طبعه الأول سنة ١٩١٩ م.
٣ - " الحسد وعلاجه":
جاء في تعريف الحسد وعلاجه، ومختلف طرق الاجتناب عنه، ظهرت طبعته الثانية سنة ١٣٤٢ هـ من المكتبة الأشرفية بـ "دهلي"، وذلك ١٦ صفحة.
٤ - " كتيب الصلاة":
قد ألّف للناشئين من الأطفال الملتحقين بالكتاتيب القرآنية والمدارس الدينية حول مسائل الصلاة وكيفياتها الكاملة وغيرها، في تفصيل بسيط،