للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المسألة، فكان مقدمهم القاضي جلال الدين الولوالجي، وكان شديد الخصام، فتقدّم القاضي، وأخذ في الموعظة، وشدّد في النكير والطعن على الشيخ، فغضب عليه الشيخ، وقال: إن كنت تخاصمني بسطوة الحكومة فأنت معزول عنها، واتفق أنه عزل بعد اثنى عشر يوما من ذلك.

* * *

١٣١٧ - الشيخ العالم الصالح جلال محمد الدهلوي ثم البرهانبوري، أحد المشايخ المشهورين*.

ولد بدار الملك "دهلي"، ونشأ بها، ثم سافر إلى "كجرات"، وقرأ العلم بها على عصابة العلوم الفاضلة، ثم دخل "مندو"، وأخذ الطريقة عن الشيخ بهاء الدين بن إبراهيم الجنيدي، وسافر معه إلى "دولت آباد"، ووجّهه الشيخ إلى "برهانبور"، فسافر، ورأى سيارة قاصدة إلى "الجحاز" فوافقها، وذهب إلى الحرمين الشريفين سنة ثمانين وثمانمائة، فحجّ، وزار، ورجع إلى "الهند"، وسكن ببلدة "برهانبور"، وصرف عمره في نشر العلم والمعرفة.

توفي لسبع بقين من ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وتسعمائة بمدينة "برهانبور"، كما في "كلزار أبرار".

* * *

١٣١٨ - الشيخ الفاضل جلبي بن إبراهيم بن أحمد (عزّ الدين)،


* راجع: نزهة الخواطر ٤: ٦٩، ٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>