للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الباقين بمن قتلوا، واستولى على الهدية، فبلغ الناصر، فغضب، وكاتب صاحب "اليمن" في معنى ذلك، وجرت أمور يطول شرحها، وكان مع سعة ملكته عنينا كوى على صلبه، وهو حدث لعلة حصلت له، ويقال: إن عساكره بلغت ستّمائة ألف، وإنه كان له ألف وسبعمائة، قيل: وفي خدمته من الأطبّاء والحكماء والعلماء والندماء عدد كثير، لم يجتمع لغيره، وكان يخطب له على منابر بلاده: سلطان العالم، إسكندر الزمان، خليفة الله في أرضه. انتهى.

مات في الاثنتين وخمسين وسبعمائة.

ويروى عنه أنه كان يحفظ "الهداية" عن ظهر قلب، وحضر مائتا فقيه على مائدته (١).

* * *

٣٦٣٩ - الشيخ الفاضل علي بن أبي بكر العلوي، الزبيدي، اليماني، (وجيه الدين) *

فقيه، أديب، ناثر، ناظم. ترقى في الخدم السلطانية، واعتقل في حبس "عدن"، ثم أطلق سراحه، وابتنى مدرسة بـ "زبيد".

من آثاره: "بديعية"، و"شرحها".

* * *


(١) نزهة الخواطر: ٢: ١٣٢ - ١٣٩.
* ترجمته في الضوء اللامع ٤: ١٥٣، ١٥٤، وكشف الظنون ٢٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>