للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم سافر إلى "ديوبند" من أرض "الهند"، والتحق بدار العلوم فيها، وقرأ فيها كتب المنطق، والفلسفة، والفقه، والتفسير، والحديث.

ومن كبار شيوخه: الإمام أنور شاه الكشميري، صاحب "فيض الباري في شرح صحيح البخاري"، والعلامة ظفر أحمد العثماني، صاحب "إعلاء السنن"، وحصّل علم التجويد والقراءة من شيخ المرّاء القارئ عبد الواحد الإله آبادي.

بايع في الطريقة والسلوك على يد حكيم الأمة أشرف على التهانوى.

ثم عاد إلى وطنه المألوف، والتحق مدرّسا بالجامعة اليونسية بَرْهَمَنْبَاريه، ثم أسّسَ هو، والعلامة شمس الحق الفريدبوري، والعلامة محمد الله الحافظجي، والمفتي محمد علي المدرسةَ الحسينيةَ أشرفَ العلوم برَا كَيَتْرا سنة ١٣٥٣ هـ، وعين مديرا أعلى لها، وأقام على هذه العهدة الجليلة إلى وفاته.

توفي سنة ١٣٩٤ هـ في "داكا"، ودفن بعد أن صلّي على جنازته في "مقبرة عظيم بور"، وكانت جنازته حافلة، وحضرها ألوف من العُلماء والفضلاء وعوام الناس.

* * *

٣٤١٩ - الشيخ الفاضل عبد الوَهَّاب بن أحمد بن سَحْنون، الأديبُ، مجدُ الدين، أبو محمد، التَّنوخِيّ *


* راجع: الطَّبَقات السَّنِيَّة ٤: ٤٠٤.
وترجمته في ذيل تذكرة الحُفَّاظ لابن فهد، وشذرات الذهب ٥: ٤٢٦، والعبر ٥: ٣٨٣، وفوات الوفيات ٢: ٤١٧ - ٤١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>