ثم سافر إلى مظاهر العلوم سهارنبور، والتحق بها، وقرأ فيها كتب الدرجة الابتدائية والمتوسطة.
من أساتذته فيها: مولانا أسد اللَّه الرامبوري، ومولانا عبد الرحمن الكاملبوري، ومولانا جميل أحمد التهانوي.
ثم ارتحل إلى دار العلوم ديوبند، والتحق بها، وقرأ فيها كتب الفقه والحديث والتفسير، وغيره من كتب الفنون العالية والآلية.
من شيوخه فيها: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، والعلامة إبراهيم البلياوي، والعلامة رسول خان الهزاروي، والعلامة القاضي شمس الدين الكجرَانْوَالوي، والعلامة المفتى محمد شفيع، والعلامة محمد إدريس الكاندهلوي، وغيرهم، رحمهم اللَّه تعالى.
بعد إكمال الدراسة التحق مدرّسا بمدرسة مظاهر العلوم بـ "كراتشي"، فدرس فيها خمس سنين، ثم رجع إلى "لاهور"، واشتغل بدرس القرآن عشر سنين، وبعد أن توفي والده عين رئيسا لهيئة خدّام الدين.
بايع في الطريقة والسلوك على يد أبيه الماجد، وحصلت له الإجازة منه.
توفي سابع شعبان سنة ١٤٠٥ هـ.
* * *
٣٤٦٧ - الشيخ الفاضل عبيد اللَّه بن أمين الدين الشهابي، الصدّيقي، الجيتوي، الميدني بوري، أحد الأفاضل المشهورين في عصره *