للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأجلّ مصنَّفاته: كتاب "الفوائح المسكية في الفواتح المكية"، أدرج فيه ما يفوق مائة علم، وكتاب "شمس الآفاق في علم الحروف والأوفاق" ولما دخل مدينة "بروسا" استأنس بها، وتوطّن فيها، وقبره هناك.

قال رحمه الله في بعض أبياته:

فقير غريب قد أتى روم زائرا.

دعي عبد الرحمن المقيم بـ "بروسا"، روّح الله روحه، ونوّر ضريحه.

* * *

٢٨٣٢ - الشيخ الفاضل عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن ابن علي بن هاشم، قاضي القضاة، زين الدين التَّفِهْنيِّ *

بفتح المثَنَّاة الفَوْقِيَّة، وكسْرِ الفاء، وسُكون الهاء، بعدَها نون؛ نِسْبةً إلى قرية من أسْفَلِ الأرض، بالقرْب من "دِمْياط" (١).

ذكره التميمي في "طبقاته"، وقال: وُلِدَ سنة ثمان وستِين، ونشأ يتيما، فكفَله أخوه شمسُ الدين محمد، وكان الأكْبرَ، وهو شافعِيّ المذهب، ثم قدِم به "القاهِرَة"، فنزل في "الصَّرْغَتْمَشِيَّةِ، وكان أوَّلا عَرِّيفٌ مكتب الأيْتام بها،


* راجع: الطَّبَقات السَنِيَّة ٤: ٢٩٠.
وترجمته في إنباء الغمر ٣: ٤٨٦، وبغية الوعاة ٢: ٨٤، والدليل الشافي على المنهل الصافي ١: ٤٠١، ٤٠٢، والسلوك للمقريزي ٤: ٢: ٨٧٧، وشذرات الذهب ٧: ٢١٤، والضوء اللامع ٤: ٩٨ - ١٠٠، والنجوم الزاهرة ١٥: ١٧٥.
(١) ذكر ياقوت أنها بليدة بمصر، من ناحية جزيرة قوسنيا (قويسنا). معجم البلدان ٨٥٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>