للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصار مُعلّمًا للسلطان محمد خان، وهو صغير، ثم أنه اشتغل بالعبادة، وانقطع إلى خدمة مولاه.

وكان له عناية تامة بتصحيح الكتب وتحشيتها.

وكان من عباد الله الصالحين، وقد قيل: إنه قطب قبل موته، تغمّده الله تعالى برحمته.

كذا قاله في "الشقائق"، رحمه الله تعالى.

* * *

١٠٦٣ - الشيخ الفاضل أيبك، أبو المنصور، عزّ الدين المعظمي *.

أمير، من المماليك، يعرف بصاحب "صرخد".

كان مملوكا للملك المعظّم شرف الدين عيسى الأيوبي في "دمشق".

وأقطع مدينة "صرخد" (من أعمال حوران، بسورية)، وما جاورها.

وعيّن أستاذ دار للمعظم.

ثم أخذ منه الصالح أيوب صرخد وعوضه عنها، فأقام بـ "دمشق".


* راجع: الأعلام ٢: ٣٣.
وترجمته في الدارس ١: ٥٥١، وانظر فهرسته في الجزء الثاني الصفحة ٥٨٩، وفيه عن الذهبي: وفاته سنة ٦٤٥، وعن سبط بن الجوزي سنة ٤٧، وعن ابن كثير ٥٤ هـ.
واعتمدنا في تأريخ وفاته على وفيات الأعيان ١: ٣٩٧ لقول مؤلّفه: إنه حضر الصلاة عليه بـ "القاهرة" في أوائل جمادى الأولى سنة ٦٤٦، وبهذا أيضا أخذ ليتمان Littmann في دائرة المعارف الإسلامية ٣: ١٨٢ - ١٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>