للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شيء من الإرجاء، وقال الحضرمي: مات سنة خمس وخمسين ومائة. انتهى ملخَّصا. وزاد ابن حجر في "تهذيب التهذيب"، قال ابن سعد: كان عالما بالحديث والشعر والفقه وأيام الناس، ثقة. انتهى. وفي "البغية" القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الصحابي الإمام أبو عبد الله المسعودي الهذلي، قال ياقوب: كان من علماء "الكوفة" في العربية واللغة والفقه والحديث الشعر والأخبار، ومن الزهّاد والثقات، ولم يكن له بـ "الكوفة" نظير، وكان حنفيا، وولي قضاء "الكوفة"، فلم يرتزق عليه شيئا، وكان من الأثبات في النقل، وفي الفقه واللغة، ومن أشدّ الناس اعتناء في الآداب كلها، يناظر في كل فن أهله، جالس أبا حنيفة، وحدّث عن عاصم الأحول وغيره، عنه الفضل بن دكين، وآخرون. ووثَّقه أبو حاتم، وصنَّف "النوادر" في اللغة، و"غريب المصنف"، وكتبا في النحو، وله فيه مذهب متروك، وأخذ عنه النحو واللغة الليث بن مظفر، ومات سنة خمس وسبعين، وقيل: ثمان وثمانين ومائة. انتهى.

* * *

٣٩٨٨ - الشيخ الفاضل المولى قَاسم بن يَعْقُوب الأماسي، المشتهر بالخطيب *

ذكره صاحب "الشقائق" في كتابه، وقال: قرأ رَحمَه الله على الْمولى السَّيِّد أحْمَد الفريمي، ثمَّ صَار مدرسا ببلدة "أماسيه"، ثمَّ صَار معلما للسُّلْطَان بايزيدخان حِين كَانَ أميرا عَلَيْهَا، وَلما جلس السُّلْطَان بايزيد خَان على سَرِير السلطنة أعطاه مدرسة السُّلْطَان مُرَاد خَان بِمَدِينَة "بروسه".


* راجع: الشقائق النعمانية ١: ١٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>