منظور أحمد خان، و"جامع الترمذي"، و"سنن النسائي" على الشيخ أمير أحمد الكاندهلوي.
وبعد أن تخرّج فيها ارتحل إلى "لاهور" ليتلقّى التفسير عن الشيخ أحمد علي، وأقام بها لخمسة شهور.
ثم تصدّر للتدريس والإفادة في الجامعة العربية إحياء العلوم في "مباركبور"، وأسند إليه أهمّ الكتب العربية شيئا فشيئا.
ثم سافر إلى دار المبلّغين بـ "لكنو"، ليتعلّم، ويتبرّع في المناظرة والمباحثة، فظلّ ينتفع، ويحتظّ بالشيخ عبد الشكور، والشيخ عبد السّلام، ويعمل مدرّسا في مدرسة الجامعة العالية العربية بمدينة "مئو" منذ نوفمبر ١٣٩٩ هـ، وبايع الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي بعد التخرّج فيها.
من مؤلّفاته:"آئينه تجويد"، "مرآة التجويد" في أصول التجويد، والقراءة للطلاب الناشئين، و"مجموعة الأحاديث المنتخبة"، التي قد صدرت باسم "جهل حديث"، فهذان الكتابان متبعان في المقرّرات التعليمية لشتى المدارس.
* * *
٣٥٦٨ - الشيخ العلامة عزيز اللَّه الملتاني، أحد الأساتذة المشهورين في عصره *
ذكره صاحب "نزهة الخواطر"، وقال: ولد، ونشأ بـ "الملتان".
وقرأ العلم على الشيخ فتح اللَّه الملتاني، مشاركا لولده إبراهيم الجامع.
وقرأ عليه ولده عبد الرحمن الملتاني، وخلق كثير، ذكره المندوي.
وقال محمد قاسم في "تاريخه": إنه كان من مشاهير العلماء، استقدمه جام مزيد إلى مدينة "شور".