للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد قطن "القدس"، و"دمشق"، و"القاهرة"، وتوفي بها، في الطاعون، ليلة الاثنين، عاشر ذي القعدة، سنة إحدى وأربعين وثمانمائة، وحمل جنازته ثمانية أنفس، منهم أربعة بالخشب الذي يسمّونه قوبا، رحمه الله تعالى.

ومن نظمه قوله:

تسَلْطَنَ ما بيَنْ الأزاهِرِ نَرْجِسٌ … بما خُصَّ من إبرِيزِه ولُجَيْنَهِ

فمَدَّ إليه الوَرْدُ رَاحةَ مُقْتِرٍ … فأعْطَاهُ تِبْرًا مِن قُرَاضَةِ عَيْنِهِ

ومنه أيضًا:

إن إبْراهيمَ أورَى … في الحَشَا منهُ ضِرامَا

ليت قلبي بِلِقاهُ … نالَ بَردًا وسَلَامَا

ومنه أيضًا:

رَعَى الله أيَّامَ الرَّبيعِ ورَوْضَها … بها الوَرْدُ يَزْهُو مثلَ خَدَّ حَبيبي

وإني وحَق الحُبِّ ليس تَرحُّلِي … سِوى لمكانٍ مُمْرِعٍ وخَصِيبِ

* * *

٤١٤ - الشيخ الفاضل أحمد بن علي بن محمد ابن أيوب بن رافع القلعي، الدمشقي، إمام القلعة *.

ذكره ابن حجر في "الدرر"، وقال: سمع من أبي بكر الرضي، وغيره.

وحدّث، أجاز لي غير مرّة.


* راجع: الطبقات السنية ١: ٤٠٦.
وترجمته في الدرر الكامنة ١: ٢٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>