للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم نعثر على سنة وفاته، وقد تمّ تأليف كتابه "دستور العُلماء" في سنة ١١٨٣ هـ.

* * *

٣٣٧٧ - الشيخ الفاضل عبد النبي *

مؤلّف رسالة في ردّ طعن الإمام القفّال المروزى الشافعي على الإمام أبي حنيفة النعمان من أولاد الإمام أبي حنيفة نعمان بن ثابت الحنفي نسبا، ومذهبا الحنفي، أولها: الحمد لله الذى اصطفى حبيبه وخليله سيّدنا ومولانا وقرّة أعيننا محمدا صلى الله عليه وآله وسلّم صلاة وسلاما عليه، دائمتين بدوامه، باقيتين ببقائه، لشرع شرائع الأحكام، وإيضاح سبيل الرشاد والسداد، وبعثه بالملة الحنفية السمحة.

أما بعد! فيقول العبد الضعيف الراجي عفو ربّه الغفور الرحيم، الملجتئ إليه بلطفه الجلي والخفي، كثير التقصير عبد النبي ابن أحمد بن عبد القدّوس النعماني: لما وقع لي الاطلاع على القصّة المسطورة في كتاب "مرآة الجنان في فضائل الإمام الشافعي" نقلًا عن الإمام أبي المعالي، المعروف بإمام الحرمين المفصحة المصرّحة بكمال الجور عن الانصاف وإظهار غاية التعسّف والاعتساف، المملوّة بالتعرّض على الإمام المطلق أبي حنيفة، فأزعجني، وحملني حمية الدين، فشرعت مستعينا بالله في كشف الغطا، كنت في سفر الحرمين الشريفين، وما كان معي إلا كتب معدودة، إلا أن الله تعالى بمحض عونه ومنّه أتم الأمر، وأظهرها، أنا أدكر تلك القضة أولا، ثم نتكلّم على كلمة كلمة منها، وكان من أجلّ علماء عصره، كان في عهد سلطان الهند جلال الدين محمد أكبر الجالس على تخت السلطنة في سنه ثلاث وستين وتسعمائة،


* راجع: طرب الأماثل بزاجم الأفاضل ص ٢٨٣، ٢٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>