للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم قال: قَدِمْ علينا "دمشق" راجعا من "الرُّوم" اجْتَمَع في يوم الاثنين، ثاني شوَّال، سنة أربع وأربعين وتسعمائة، بالعمارة السَّلِيْمِيَّة، بـ "صالِحِيَّة دمشق"، وسمع لَفْظِي "المسَلْسَلَ بالأوَّلِيَّة"، وسمع عليَّ بقراءة السَّيِّد نَجْم الدين البُخارِيّ المكِّيّ "ثُلاثِيَّات الصَّحيح"، وأجَزْتُ له، ثم لأولادِه، وهم: الشيخ محمد، وشقيقه جمال الدين محمد، وأخوه لأبيه قطب الدين محمد، وصدرُ الدين محمد، وأخْبرني والدُهم الوزيرُ، أنَّ اثنين معه بـ "مكة"، والآخَرَيْن بـ "الهند"، ثم تَذاكَرْتُ معه، ورام مِنِّي عارِيَّةَ الجزءِ الأوّل من "شرحى على الهداية"، فمنعتُه خوفًا من انْخِرام النُّسْخة، ثم سافر مع الحاجِّ في هذا العام.

وتذاكَرْتُ معه فيما نَقَله في "الكافي"، وهو تَرَك صلاةً عَمْدًا، لم يُقْتَلْ عندَنا، خلافا للشافعِيّ، رضي الله تعالى عنه؛ لأنَّ الشَّرائع من الإيمان عندَه، وعندَنا لا. انتهى.

ولم أقِفْ لصاحب هذه الترجمة على خيرٍ سِوَى ما نقلتُه من "الغُرف العَلِيَّة". والعمدةُ عليه (١).

* * *

٣٠٦٠ - الشيخ الفاضل عبد العزيز بن محمد بن عمر بن عبد العزيز عمر بن مازَه، كذا في "الجواهر" من غير زيادة *

* * *


(١) سقط من بعض النسخ.
* راجع: الطَّبَقات السَنِيَّة ٤: ٣٥٤.
وترجمته في الجواهر المضية برقم ٨٣٣ وهو من رجال القرن السادس.

<<  <  ج: ص:  >  >>