للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخذ عنه الشيخ شرف الدين أحمد ابن يحيى المنيرى، وقال في كتابه "خوان بر نعمت" في المجلس السادس من ذلك الكتاب: إن شرف الدين أبا توامة كان عالما كبيرا، مشارا إليه في التبحّر في العلوم، لم يختلف في ذلك أحد. انتهى.

٢٢١٨ - الشيخ الفاضل العلامة المفتي شرف الدين الرامبوري، أحد العلماء المشهورين فِى "الهند"*.

ذكره صاحب "نزهة الخواطر"، وقال: درّس، وأفاد مدّة عمره.

وانتهت إليه رياسة التدريس والفتيا بمدنية "رامبور"، تخرّج عليه خلق كثير من العلماء، كالشيخ أبي سعيد بن صفي الدهلوى، والشيخ أحمد سعيد بن أبي سعيد، والشيخ محمد علي الرامبوري، والشيخ محمد حسن بن أبي الحسن البريلوي، وعبد القادر بن محمد أكرم، وجمع كثير.

له "سراج الميزان" في المنطق، وشرح "السلّم" إلى مقام لا يحدّ ولا يتصوّر، وله "الفتاوى الفقيهة"، ورسائل كثيرة، منها: رسالة في إباحة ربح القرض من المقرض.

قال القنوجي في "أبجد العلوم": إنه كان شرّا في الدين، لا شرف الدين، كما سمّاه بذلك سيّدى الوالد قدّس سرّه، وكان أبعد خلق الله من السنّة مع حفظ الحواشى والشروح الكثيرات للكتب الدرسية المتداولة، منتصرا للبدعة، رادّا على أهل الحقّ بخرافاته، محبّا للدنيا -عفا الله عنه ما جناه. انتهى.


* راجع: نزهة الخواطر ٧: ٢٣٠، ٢٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>