للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: إنه دبّر الحيلة لخلاصه، فدخل في الصرّة، وشدّها بحبل، ألقاه من ذروة القلعة، فانقطع الحبل قبل أن يصل إلى الأرض، فخرّ مصرورا، ومات، وكان ذلك سنة أربع وتسعين وتسعمائة، ذكره البدايوني.

* * *

٢٠١ - الشيخ الفاضل إبراهيم السيّد الشريف، العَجَمي ثم الرومي، الشهير ببير أمير *.

كان من عباد الله الصالحين، والعلماء العاملين، ومن أبناء الأكابر.

اشتغل، وحصّل، وأخذ عن المولى حسن السامسوني، والمولى خواجا زاده.

وصار مدرّسًا بعدّة مدارس، وصار أيضًا مُفتيًا بـ "مدينة أماسية".

وكانت وفاته سنة خمس وثلاثين وتسعمائة، وقد أناف على التسعين، ودفن بجوار أبي أيوب الأنصاري، رضى الله تعالى عنه. وكان مجرّدًا، لم يتأهّل قطّ، وأفنى عمره في الاشتغال والعبادة.

وكان فقيهًا بتلك الديار، منقطع القرين، وكان يكتب الحطّ المليح جدًّا.

وعَمِيَ في آخر عمره، ثم عُوْلج، فأبصَرَ بعينه الواحدة، واكتفى بها إلى أن مات، رحمه الله تعالى.

* * *

٢٠٢ - الشيخ الفاضل إبراهيم القارئ * *.


* راجع: الطبقات السنية ١: ٢٥٦.
وترجمته في الشقائق النعمانية ١: ٤٥٤ - ٤٦٢.
* * راجع: معجم المؤلفين ١: ٧٥.
وترجمته في معجم المصنفين ٤: ٤٠٨، كشف الظنون ١٥١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>