وترجمته في الشقائق ٢: ١١٠، ١١١، كشف الظنون ١٠٩٩. (١) ملتقى الأبحر في فروع الحنفية، جعله مشتملا على مسائل "القدوري"، و "المختار"، و"الكنز"، و"الوقاية" بعبارة سهلة، وأضاف إليه بعض ما يحتاج إليه من مسائل "المجمع"، ونبذة من "الهداية"، قدّم من أقاويلهم ما هو الأرجح، وأخّر غيره، واجتهد في التنبيه على الأصح والأقوى، وفي عدم ترك شئ من مسائل الكتب الأربعة، ولهذا بلغ صيته في الآفاق، ووقع على قبوله بين الحنفية الاتفاق. قال: وقد تمّ تبييضه بين الصلاتين من يوم الثلاثاء ثالث عشر رجب سنة ٩٢٣، ثلاث وعشرين وتسعمائة وشرحه تلميذه الحاج على الحلبي، المتوفى سنة ٩٦٧، سبع وستين وتسعمائة، أورد فيه الاعتراض والجروح على شروح المتون الأربعة، وشرحه المولى محمد الثيروي المعروف بعيشي، المتوفى سنة ١٠١٦، ست عشرة وألف، ومحمد بن محمد المعروف بابن البهنسي من مشايخ "دمشق" إلى كتاب البيع، وتوفي في جمادى الآخرة سنة ٩٨٧، سبع وثمانين وتسعمائة، وشرحه الشيخ نور الدين على الباقاني القادري تلميذ البهنسي، بدأ في أوائل سنة ٩٩٠، وفرغ بعد تخلل العوالق سنة ٩٩٥، وسماه "مجرى الأنهر على ملتقى الأبحر"، أوله: الحمد لله الذي شرع الأحكام .. إلخ. =