للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونجله الأصغر محمد هاشم البالغ من عمره ثماني سنوات: رشيد، واع، قويم السيرة والسريرة، يتحفظ القرآن الكريم، رزقه الله من المواهب ما ظهر منها وما بطن.

[بناته]

وله ثلاث بنات، إحداهن إكرام النساء، تكبر ابنه أحمد، وسائر أولاده، فهي بكر أولاده، زوجها حضرة الشيخ من المولوي عبد الله، وعبد الله هذا ابن أختي، ومن ذرية الشاه أبي المعالي الأنبهتوي ومن ولد المولوي أنصار علي، قرأ عليّ جلّ الكتب الدراسية، كما قرأ بعضها على حضرة الشيخ نفسه، رجل جمع خصال الخير، وله الآن ثلاث بنات، بارك الله في ذريته.

ويصغرها السيّدة رقية، زوجها حضرة الشيخ العارف بالله محمد صديق ابن أخت الشيخ أمين الدين خال حضرة الشيخ، من ولد الشيخ عبد القدوس الكنكوهي، رجل صالح، رزان وقور، ليس له ابن سواه.

وقام حضرة الشيخ بتزويج بنتيه، لم يحد في ذلك عن السنة النبوية قيد شبر، فأنكحهما دون بلاغ مسبق عقب صلاة الجمعة، غير أنه استدعي الشيخ رشيد أحمد، وأغلب الظنّ أنه بلغه مسبقا، ولم يبلغ أحدا سواه، ولم يهتم بجهاز طائل يقدمه لبناته، غير أنهما كانتا تمتلكان كجاري العادة في عشيرتنا شيئا من الحلي والثياب، ولا زالتا تقضيان حياتهما فرحتين مسرورتين بفضل من الله تعالى وكرمه.

وأصغر بناته السيدة عائشة البالغة من عمرها أربعة عوام، أحبّها حضرة الشيخ حبَّا جمّا، يقرب مجلسها -دون سائر أشقائها وشقيقاتها- إليه، ويحادثها، بارك الله تعالى في عمرها، ورزقها الله صلاحا، وهي في سنها هذا كيسة بهيجة الخاطر، اللهم زد، فزد.

<<  <  ج: ص:  >  >>