للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان نعم الرجلُ. مُروءةً وصِيانةً.

مات في يوم الجمعة، رابع عِشْري شعبان، وكثُر الأسفُ عليه. كذا أفادَه ابن حَجَرٍ في "إنباء الغُمَر".

وذكره في "الغرف العَلِيّة"، أثْنَى عليه.

وذكره السَّخاوِىّ في "الضوء اللامع"، وقال: إنَّه وُلِدَ بـ "مكة"، ونشأ بها، فحفِظ "الشاطِبِيَّة"، و"عقيدة النَّسَفِيّ"، و "المجْمع"، و"المنار"، وغيرها.

واشْتغل بالفقه، وأصوله، والعربية، والمعاني، والبيان، وغيرها، على غير واحدٍ، منهم؛ سراج الدين قارئ "الهداية"، والعِزُّ ابن جماعة، وأذِن له الثاني بالتَّدريس والفَتْوَي، في الأصول والمعاني والبيان.

ومن شُيوخه محمد إسماعيل الخَوافِيّ.

وكان إماما علامة، نحْوِيّا، انْتهب إليه رياسة العربية بـ "مكة"، ودرَّس بها وبغيرها، وأفتَي، وانتفع به خَلْقٌ (١)، وصار حسنةً من حسنات الدهر، وزينةً لأهل "مكة".

وأرَّخ وفاته سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة. رحمه الله تعالى.

* * *

٣٣٨٣ - الشيخ الفاضل عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن [أحمد بن] حمزة، ابن الثَّففِيّ، قاضى "الكوفة" *


(١) في بعض النسخ "الخلق".
* راجع: الطَّبَقات السَنِيَّة ٤: ٣٩٩. =

<<  <  ج: ص:  >  >>