للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٥٩ - الشيخ الفاضل المولى شمس الدّين مُحَمَّد بن عمر بن أَمر الله ابْن الشَّيْخ الْعَارِف بِالله تَعَالَى الشَّيْخ شمس الدّين، قدّس الله سرّه الْعَزِيز *

ذكره صاحب "الشقائق" في كتابه، وقال: قَرَأَ على عُلَمَاء عصره، مِنْهُم: الْمولى فَخر الدّين بن إسْرَافيل، وَالْمولى الْوَالِد، وَالْمولى محي الدّين الفناري، وَالْمولى عبد الْقَادِر القَاضِي بالعسكر الْمَنْصُور فِي ولَايَة "أناطولي".

ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس، ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الحجرية بِمَدِينَة "بروسه"، ثمَّ صَار معلما للسُّلْطَان سليم خَان ابْن سلطاننا الأعظم السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان أيد الله سلطنته، وأدام دولته.

ثمَّ توفّي رَحمَه اللهَ تَعَالَى فِي سنة تسع وَخمسين وَتِسْعمِائَة.

كَانَ عَالما، فَاضلا، ذكيا، وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم، وَكَانَت لَهُ تعليقات على مَوَاضِع مشكلة، وَكَانَ لطيف الطَّبْع، لذيذ الصُّحْبَة، حسن السمت، مَقْبُول الطَّرِيقَة، محبا لأهل الْخَيْر وَالصَّلَاح.

وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي سنّ الشَّبَاب، وَلَو عَاشَ لظهرت مِنْهُ آثَار حَسَنَة، نوّر الله تَعَالَى قَبره، وضاعف أجره.

* * *


* راجع: الشقائق النعمانية ١: ٣٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>