وقرأ العلم على علماء بلدته، ثم سافر إلى بلاد أخرى، وأخذ الفنون الأدبية عن الشيخ أحمد بن محمد الشرواني، ثم ولي القضاء، وكان كثير الاشتغال بالدرس والإفادة، حريصا على جمع الكتب.
ومن مصنّفاته: كتاب مفيد في الأخلاق، وله "الفرائض الأسلمية" في المواريث، وأجزاء من "شرح ديوان المتنبي".
مات لستّ خلون من رمضان سنة ثمان وستين ومائتين وألف، كما في "تجلي نور".
* * *
٥٤٧٦ - الشيخ الإمام العالم الكبير معصوم بن أحمد بن عبد الأحد العدوي، العمري، الشيخ محمد معصوم، النقشبندي، السرهندي *
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: كان أحبّ أولاد أبيه، وأشبههم سمتا به، وأقربهم منزلة إليه، وأتبعهم لسيرته، وأخصّهم بمعارفه، وأبعدهم صيتا بين الناس، وأنفعهم لهم.
ولد لإحدى عشرة خلون من شوَّال سنة سبع أو تسع بعد الألف.
وقرأ بعض الكتب الدراسية علي صنوه الكبير الشيخ محمد صادق، وأكثرها على والده، وعلى الشيخ محمد طاهر اللاهوري.