٦ - الشيخ العلامة رفيق أحمد الكشميري رحمه اللَّه، قرأ عليه كتبا مختلفة.
٧ - الشيخ أسعد اللَّه الرامبوري رحمه اللَّه، نال منه إجازة في الأحاديث المسلسلات عام ١٣٦٢ هـ.
٨ - المحدث الكبير الشيخ هداية اللَّه رحمه اللَّه، قرأ عليه عدة كتب الحديث.
هؤلاء المشايخ الذين درس عليهم بالتفصيل مع الإقامة لديهم، وعدا هؤلاء استفاد من غيرهم مشايخ وعلماء "الحجاز"، و"النجد"، و"الأزهر" الكثيرين، وذلك في الخمسينات تقريبا ١٣٦٩ هـ.
[مزاياه وخصوصياته في عهد طلبه للعلم]
تميز شيخ الحديث في زمن طلبه للعلم بميزات عديدة، أهمها:
١ - الذكاء المفرط، والفطنة التامة.
٢ - الجد والاجتهاد المطلوب.
٣ - التعلق القلبي بالمشايخ والأساتذة والعلماء، وخدمتهم بإخلاص ما ليس له نظير، ولا مثيل، ولأجل هذه الصفات الحميدة كسب الحبّ القلبي والدعاء الخالص من أمثال هؤلاء العلماء الربانيين.
[بعض ذكرياته مع أساتذته]
١ - ذات مرة قال له الشيخ رفيق أحمد الكشميري رحمه اللَّه، الذي كان يقول عنه شيخ الحديث بأنه ولي من أولياء اللَّه، على ما يظهر منه، من الكرامات: يا عزيز الحق! إني دعوت اللَّه بدعوتين بتضرّع وابتهال، لم أدع بمثلهما قط، وإني متيقن بأن اللَّه قد استجابهما.
الدعاء الأول لأخيك، بأن يشفيه اللَّه من مرضه شفاء عاجلا، لأن مرضه يخلّ بطلبك للعلم.
والدعاء الثاني لك، بأن يجعلك اللَّه عالما متبحّرا في العلم، وأن يتقبّلك اللَّه لخدمة الدين والعلم.