٥٩١٢ - الشيخ الفاضل المولى يَعْقُوب بن سَيِّدي عَليّ *
ذكره صاحب "الشقائق" في كتابه، وقال: قرأ على عُلَمَاء عصره، ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة حَمْزَة بك بِمَدِينَة "بروسه".
ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ابْن الْملك بِولَايَة "آيدين"، ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيد خان بِمَدِينَة "بروسه"، ثمَّ صَار مدرسا بسلطانية "بروسه"، ثمَّ بمدرسة السُّلْطَان مرادخان بِالْمَدِينَةِ المزبورة، ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيد خان بـ "أدرنه".
ثمَّ صَار قَاضِيا بهَا، ثمَّ أعيد إلى الْمدرسَة الْمَذْكُورَة، ثمَّ صَار مدرسا بإحدى الْمدَارِس الثمان، وَعين لَهُ كل يَوْم ثَمَانُون درهما، ثمَّ عزل، وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة دِرْهَم بطرِيق التقاعد.
وَمَات فِي سنة ثَلَاثِينَ أوْ إحدى وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة، رَاجعا من سفر الْحَج، وصنّف شرحا لطيفا جَامعا للفوائد الشَّرِيفَة لكتاب "شرعة الإسلام"، وَكَانَ السُّلْطَان بايزيد خان لقبه بشارح "الشرعة" لميله إلى الشَّرْح الْمَذْكُور.
وَله حواش على "شرح ديباجة الْمِصْبَاح" فِي النَّحْو، وَهِي متداولة بَين الطّلبَة، وَله أيضا شرح لكتاب "كلستان" للشَّيْخ سعدي الشِّيرَازِيّ، وَالْكتاب الْمَذْكُور بِالْفَارِسِيَّةِ، وَقد كتب الشَّرْح الْمَذْكُور بِالْعَرَبِيَّةِ، ليسهل معرفَة اللِّسَان الْفَارِسِي على الطّلبَة، روّح الله روحه، وَنوَّر ضريحه.
* * *
* راجع: الشقائق النعمانية ١: ١٩١. وترجمته في الفوائد البهية ص ٢٢٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute