للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النكساري كتاب "التَّلْوِيح"، و"شرح المواقف"، وقرأ عَلَيْهِ أيضا "شرح أشكال التأسيس"، وَ"شرح الجغميني"، كِلَاهُمَا من تصانيف الْمولى قَاضِي زَاده الرُّومِي، وأفاده، كَمَا سَمعه من الشَّارِح، فأقراهما الْمولى مُحَمَّد النكسارى للْمولى اذلْوَالِد، كَمَا سمَعه من الْمولى فتح الله، فأقراهما الْمولى الْوَالِد لهَذَا العَبْد الضَّعِيف، كَمَا سَمعه من خَاله، وللمولى فتح الله الشيرواني حَاشِيَة على "إلهيات شرح المواقف".

وَله أيضا "تعليقات على شرح الجغميني" لقَاضِي زَاده الرُّومِي، وَله أيضا تعليقات على أوائل "شرح المواقف".

مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى فِي الْبَلدة المزبورة فِي أَوَائِل سلطنة السُّلْطَان مُحَمَّد خَان، وَدفن بهَا، نوّر الله تَعَالَى مضجعه.

* * *

٣٨٧٠ - الشيخ الفقيه القاضي فتح علي القنوجي *

ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد العلماء العاملين.

كان قاضيا في بلدة "قنوج" (١) أبا عن جدّ، وهو قرأ الكتب الدراسية على الشيخ علي أصغر القنوجي، وحصل المراتب العلمية، وفاق الأقران.


* راجع: نزهة الخواطر ٦: ٢٢٤.
(١) "قنُّوج": كسنّور، كانت مدينة حسنة الأبنية حصينة، لها سور عظيم، وكانت قاعدة مملكة "الهند" في القديم، فتحها محمود بن سبكتكين الغزنوي، ثم قطب الدين أيبك، فصارت مقام الحكام والولاة، وهى الآن بلدة صغيرة خاوية على عروشها، بينها وبين "دهلي" مسير عشرة أيام.

<<  <  ج: ص:  >  >>