٣٢٩٠ - الشيخ الصالح عبد اللطيف الأمروهوي، المهاجر إلى "مكّة المشرّفة*، والمدفون بها، من نسل الشيخ عبد الله الرضوي الأمروهوي*
دكره صاحب "نزهة الخواطر"، وقال-: ولد، ونشأ بـ "أمروهه".
وسافر للعلم إلى "بلكرام"، و "قَنُّوج"، وقرأ على السيّد نعمة الله الحسيني البلكرامي، ثم لازم، لشيخ حبيب الله القَنُّوجي، وأخذ عنه الطريقة.
وسافر إلى الحرمين الشريفين، فحجّ، وزار، وأقام بـ "مكّة المباركة" زمانا، ثم عاد إلى "الهند"، ليذهب بوالدته العفيفة إلى "الحجاز"، ويسكن بها، وكانت توفّيت قبل أن يصل إلى "أمروهه"، فرجع إلى "مكّة"، وعاش بها خمسين سنة، وحجّ في كلّ سنة، وسافر إلى "المدينة المنوّرة"، وزار ثلاثين مرّة.
وكان لطيف الطبع، رقيق القلب، ذا سخاء وإيثار ومروءة، ذكره البلكرامي في "مآثر الكرام". قال: ولما سمع بقدومي من "طيبة الطيبة" استقبلني، وأنزلنى في داره، فلبثت بها خمسة أشهر.
مات سنة سبع وخمسين ومائة وألف بـ "مكّة"، فدفن في "المعلاّة".