ثم تطبَّب على الحكيم محمد بن محمد ولي المهاني، ثم سافر إلى "دهلي"، وقرأ "جامع الترمذي"، و"صحيح البخاري" على مولانا السيّد نذير حسين الدهلوى المحدّث، وسمع عليه غيرهما من الصحاح والسنن، فأجازه الشيخ إجازة عامة، وأجازه الشيخ قطب الدين الحنفي الدهلوي.
ثم رجع إلى موطنه، وسكن بـ "كجرات" من بلاد "بنجاب"، وعكف على الدرس والإفادة ومداواة الناس.
له تعليقات شتى على الكتب الدراسية، ورسائل في الخلاف والمذهب.
* * *
٤٦٩١ - الشيخ الفاضل مولانا محمد بن عين الدين الراموي الجاتجامي *
وكان أبوه عالما جيدا وشاعرا مجيدا.
قرأ مبادئ العلم عليه، وحفظ القرآن في صباه، ثم التحق بالمدرسة المحلية، وقرأ فيها الكتب الفارسية والعربية الابتدائية، وكان فطنا ذكيا، وكان منعكفا في تحصيل العلوم والمعارف.
سافر إلى دار العلوم ديوبند، والتحق بها، وقرأ فيها الفقه والحديث والتفسير، وكان معاصرا للعلامة أنور شاه الكشميري.
بايع على يد حكيم الأمة أشرف علي التهانوي، وحصلت له الإجازة منه، بنى مدرسة بجَوْمُوهاني، من مضافات "رامو"، سماها الجامعة الإسلامية الرشيدية.
* راجع: مائة من العلماء الكبار لمولانا أشرف علي النظامبوري: ٥٠ - ٥٢.