للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَحلَّاهُ من حُسْنى أسَامِيه جُمْلةً … أتى ذكرُها فِي الذِّكْرِ ليس يبيدُ

وفي كُتب الله المقدَس ذِكرُها … وفي سُنَّةٍ تأتي بها وتُفِيدُ

رَؤوفٌ رحيمٌ فاتحٌ ومُقدّسٌ … أمينٌ قويٌ عَالِمٌ وشهيدُ

وَليٌّ شكورٌ صادقٌ في مَقالِه … عَفُوٌ كريمٌ بالنَّوَالِ يعودُ

ونُورٌ وجبارٌ وهَادي من اهتدَى … ومولى عزيزٌ ليس عنه مَحيدُ

بَشيرٌ نذيرٌ مؤمنٌ ومُهَيْمِنٌ … خَبيرٌ عَظيمٌ بالعَظيم يَجُودُ

وحقٌّ مُبينٌ آخرٌ أول سما … إلى ذِروة العلياء وهو وَليدُ

فآخِرُ أعْني آخِرَ الرُّسْل بَعْثُه … وأولُ مَن ينشقُ عَنهُ صَعِيدُ

أسامٍ يَلَذ السَّمعُ إن هي عُدِّدَتْ … نعُوتُ ثَنَاءٍ والثناءُ عَديدُ

وقال حسَّان بن ثابت، رضى الله تعالى عنه:

فشقّ له إسْمهِ ليُجِلَّهُ … فذُو الْعَرشِ محمودٌ وهذا مُحمَّدُ

انتهى كلام الصفدي.

[الفصل الثاني في ولادة النبي وأحواله صلى الله عليه وسلم]

ولد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، في شهر ربيع الأول من عام الفيل، قيل: ثانيه، وقيل: ثالثه، وقيل: ثاني عشره، وقيل: غير ذلك.

يَوْمٌ أضاء به الزمانُ وفتَّحتْ … فيه الهدَايةُ زَهْرةَ الآمالِ

وقال عبد المطلب يوم ولادته:

الحمد لله الذي أعطاني … هذا الغلام الطيب الأردان

قد ساد في المهد على الغلمان … أعيذه بالله ذي الأركان

حتى أراه بالغ البنيان … أعيذه من شر ذي شنآن

من حاسد مضطرب العنان

<<  <  ج: ص:  >  >>