للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في "رسائل شبلى"، و"مقالات شبلي"، ومن مصنفاته غير ما ذكرناها كتاب في سيرة الغزالي، وكتاب في سيرة العارف الرومي، وفي نقد شعره والحكم عليه، وله كتاب بسيط في سيرة سيدنا عمر الفاروق -رضى الله عنه-، وهو كتاب قوي ممتاز مؤثر، وله كتاب في الموازنة بين الشاعرين الهنديين، المعروفين من فرسان المراثي "أنيس" و"دبير"، وله "إزالة اللوم في ذكر أعيان القوم"، وله "شعر العجم" في خمسة مجندات، (وهو من أفضل مؤلّفاته، أقرّ له علماء هذا الشأن بالفضل والجودة)، وله كتاب في الانتقاد على "مقالات جرجي زيدان" بالعربي في التمدّن الإسلامي، وله مقالة في "مكتبة الإسكندرية"، وله ديوان الشعر الفارسي، ومن مصنّفاته المجلد الأول من "السيرة النبوية"، وكان دار العلوم على رأسهم، وفي مقدّمتهم السيّد سليمان الندوي، فأسّسوا له مؤسّسة عظيمة بـ "أعظمكره"، وسمّوها "دار

المصنّفين".

مات بالإسهال الدموي ضحوة يوم الأربعاء لليلة بقيت من ذي الحجّة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وألف، وببلدة "أعظمكره".

* * *

٢٢٠٥ - الشيخ الفاضل شبلي بن محمد علي الجيراجبوري، أحد العلماء الصالحين*.

ذكره صاحب "نزهة الخواطر"، وقال: اشتغل بالعلم أياما في بلدته، ثم سافر إلى "رامبور"، وقرأ على أساتذة المدرسة العالية، منهم: الشيخ الفاضل


* راجع: نزهة الخواطر ٨: ١٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>