خلفاء الشيخ علاء الدين أبدال، وكان ينسب إليه في السلسلة، وبنى زاوية بمدينة "قسطنطينية"، واشتغل بتربية المريدين.
وكان صاحب حال وجذبة، انتفع به الكثيرون، وكان من التقوى على جانب عظيم، ومن كراماته ما حكى عنه بعض مريديه، وهو أنه قال: كنت مغرما بصنعة الإكسير، وأتلفت لأجلها مالا عظيما، وركب علىّ من الديون مقدار مائة ألف درهم، قال فتفطّن الشيخ لذلك، وسألني عنها، فأخبرته الحال، فقال: يا بني! إن الإكسير لا يحصل بالصنعة، وإن الإكسير هكذا، فأخذ قبضة من التراب، فمسكه بيده ساعة، ثم ألقاه، فإذا هو ذهب إبريز، فعرضته على الصياغين، فتغالوا في ثمنه بأبلغ ما يكون، قال: فقضى عني الديون المذكورة كلّها بهذا الطريق.
وله غير ذلك من كرامات، لا يسع ذكرها هذا المختصر، قدّس سرّه.
* * *
٣٦١٥ - الشيخ الفاضل علاء الملك بن عبد القادر الحسيني، المرعشي، القزويني *
من رجال القرن العاشر الهجري.
عالم، محدّث، عارف بالرجال.
من آثاره:"تعاليق على خلاصة الأقوال"، و"تعاليق على كتاب الرجال" لكشي، و"تعاليق على كتاب الرجال" لابن داود، فرغ منه بـ "قزوين" سنة ٩٤٦ هـ.