للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم لازم صاحبه الشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي، وأخذ عنه، وصحبه زمانا، وبلغ رتبة المشيخة، فاستخلفه الشيخ أحمد المذكور، ورخّصه إلى بلدته، كما في "زبدة المقامات".

* * *

باب من اسمه عُبَيْد

٣٤٦١ - الشيخ الفاضل عُبَيد بن أبي أمَيَّة الطنَافِسِيّ، رحمه اللَّه تعالى *

ذكره التميمي في "طبقاته"، وقَال: سمِع، وحدَّث، وهو -كما قال الدَّارَقُطْنِيّ- وأولادُه الأربعة؛ إدْريس، وعمر، ومحمد، ويَعْلَى، ثِقاتٌ.

تقدَّم ذِكرُ إدريس منهم، ويأتي ذكرُ الباقي في مَحَلِّه. إن شاء اللَّه تعالى.

* * *


= شيء إلا محبته، وينتظر لما تفيض منه، فإذا أفاض شيء فليتبعه بمجامع قلبه، وإذا غاب عنه الشيخ يتخيّل صورته بين عينيه بوصف المحبّة والتعظيم، فتفيد صورته ما تفيد صحبته.
* راجع: الطَّبَقات السَنِيَّة ٤: ٤٣٢.
وترجمته في التاريخ الكبير ٣: ١: ٤٤١، وتقريب التهذيب ١: ٥٤١، وتهذيب التهذيب ٧: ٥٩، ٦٥، والجرح والتعديل ٢٢: ٤٠١، والجواهر المضية برقم ٩١٢، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٢٥٤. وانظر: الأنساب ٣٧١ ظ، ٣٧٢، واللباب ٢: ٩٠.
وهو: "الحنفي. ويقال: الإيادِي، اللحام، الكوفي، أبو الفضل".

<<  <  ج: ص:  >  >>