للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يتوجّه إلى الخير، ولا إلى الشرّ، بل يكون مستغرقا ومستهلكا في شهوده تعالى، كما كان في حال الطفولية، والنهاية هي الرجوع إلى البداية، ولا تتفكر في أمر الرزق، ولا في غيره، لأنه تعالى يعطيك ما يصلح حالك ومقامك، كالأبوين يعطيان الطعام لأجل الشققة، واللَّه تعالى أرحم منهما، وهو أرحم الراحمين. انتهى.

توفى لعشر خلون من رجب سنة ستّ ومائتين وألف ببلدة "سورت"، فدفن بها، كما في "الحديقة الأحمدية".

* * *

١٨٠٣ - الشيخ العالم الصالح خير الدين بن تَاج الدين إلياس المدني، خَادِم السّنه وأحكام الشَّرِيعَة بالروضة المدنية *.

توفي فِي حُدُود سنة ١١٣٠ هـ.

صنّف "المقالات الجوهرية على المقامات الحريرية" فِي تَكْمِلَة شرح أبي بكر الزمزمي مجلدين.

* * *

١٨٠٤ - العالم الفاضل المولى خير الدين * *.

كان رحمه اللَّه تعالى أصله من ولاية "قسطموني".

قرأ رحمه اللَّه على علماء عصره، منهم: المولى الفاضل عبد الرحمن، وهو خال هذا الفقير جامع هذه المناقب، والمولى الفاضل عبد اللطيف، والمولى


* راجع: هدية العارفين ١: ٣٥٨.
* * راجع: الشقائق النعمانية ص ٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>