مولده سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.
ومات في شعبان سنة ثمان وستين وستمائة.
وأيضا:
٦٠٥٤ - اشتهر بها الشيخ الفاضل أبو بكر بن عيّاش الحنّاط.
بالحاء المهملة والنون، قيل: اسمه حبيب، وقيل: حماد، وقيل: خداش، وقيل: روبة، وقيل: سالم، وقيل: شعبة، وقيل: عبد الله، وقيل: محمد، وقيل: مسلم، وقيل: مطرف، والصحيح أن اسمه كنيته.
قال ابنه إبراهيم: سالت أبي ما اسمك؟ قال: إن أباك لم يكن له اسم.
سمع الأعمش، وروى عنه الثوري، وأحمد، وابن معين.
قال لابنه إبراهيم، وأشار له إلى غرفة: إياك ان تعصى الله فيها، فإني ختمت فيها اثنتى عشر ألف ختمة.
ولما أحتضر بكت ابنته، قال: يا بنية لا تبكي، أتخافين أن يعذبني الله، وقد ختمت في هذه الزاوية أربعا وعشرين ألفا ختمة.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: بلغني أنه مات سنة ثلاث وتسعين- يعني ومائة- وله ست وتسعون سنة.
[٦٠٥٥ - اشتهر بها الشيخ الفاضل أبو بكر بن عيسى بن عثمان بن أحمد الأشعري ثم اليقرمي.]
يقرم: بطن من الأشعر، عرف بابن حنكاش، وحنكاش بلغة الحبشة: الأعرج.
كان فقيها، فروعيا، أصوليا، خلافيا،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute