أخذ عنه خلق كثير من العلماء، وانتهتْ إليه رياسة العلم والتدريس.
له مصنّفات جليلة، منها:"سراج الحكمة"، حاشية "شرح الهداية" للصدر الشيرازي، وحاشية على "هداية الفقه"، وله "الفتاوى الفقهية"، ورسائل إلى أصحابه في التصوّف، ومن مصنّفاته:"المنازل الأربعة" في السلوك مرتّبة على أربعة منازل.
الأول في تربية الطالبين، وفيه مقامات.
والثاني في أحكام الشريعة المصطفوية على صاحبها الصلاة والتحية، وفيه ثلاث عشرة مقامة.
والثالث في أحكام الطريقة، وفيه خمس مقامات.
والرابع في أحكام الحقيقة، وفيه مقامة واحدة، صنّفه سنة سبع وستين وألف بمدينة "لكنو". أوله: حمد بي نهايت وشكر بي غايت مر ذاتي را. إلخ.
وله غير ذلك من الرسائل.
توفي في الرابع عشر من جمادى الأخرى سنة خمس وثمانين وألف بمدينة "لكنو"، فدفن بها بتل على "ساحل كومتي" يعرف بتل الشيخ بير محمد، وقد أرّخ لوفاته بعض العلماء من قوله تعالى:(لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، كما في "بحر زخّار".
* * *
١٢١٥ - الشيخ الصالح بير محمد بن عبد النبي بن أبي الفتح بن إله داد بن من الله ابن بهاء الدين العمري الجونبوري، ثم السلوني*.