للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واسع القلب، يقدر كلّ إمام بفضله وكرمه وعلمه ومقامه العظيم، فليس أحد من الأئمة أفضل من الآخر، وكلّهم من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مقتبس وملتمس، والله أعلم. أهـ كلامه رحمه الله تعالى.

[رحلاته]

رحل والدى رحمه الله إلى بلدان عديدة ومدن كثيرة، فبالإضافة إلى مدن بلده "الشام" زار "الأردن"، و"فلسطين" قبل احتلالها، و"العراق"، و"السعودية"، و"الكويت"، و "قطر"، و"الإمارات"، و "البحرين"، و"اليمن"، و"مصر"، و"السودان"، و "الصومال"، و"تونس"، و"الجزائر"، و"المغرب"، و"جنوب إفريقيا"، و"إندونيسيا"، و "بروناي"، و"الهند"، و"باكستان"، و"أفغانستان"، و "أزبكستان"، و"تركيا"، وبلدان كثيرة في "أوروبا"، و"أمريكا".

ورحلاته هذه إما أن تكون علمية لرؤية المشايخ، والالتقاء بالعلماء، وتحصيل العلم، وزيارة المكتبات، ودور المخطوطات، وإما دعوية لحضور المؤتمرات، وإلقاء الخطب، والمحاضرات، والدعوة إلى الله، وكثيرا ما كان يجمع بين الأمرين، رحمه الله، وغفر له.

[وظائفه ومحاضراته ودروسه]

بعد عودة والدي رحمه الله من "مصر" إلى موطنه تقدّم لمسابقة اختيار مدرّسي الديانة والثقافة الإسلامية في وزارة المعارف لعام ١٣٧٠ هـ، فكان الناجح الأول فيها.

فدرّس لمدة ١١ سنة في ثانويات "حلب" مادة التربية الإسلامية، كما درّس علوم الشريعة المختلفة في المدرسة الشعبانية، والثانوية الشرعية، التي تخرّج منها.

كما أنه زاول في تلك الفترة الخطابة في جامع الحموي، ثم في جامع الثانوي الشرعية بـ "حلب" كما كان له درس بعد صلاة الجمعة نحو ساعة سمّاه

<<  <  ج: ص:  >  >>