من كبار أساتذته: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، رحمه الله تعالى.
وبعد إتمام الدراسة التحق بمدرسة "تهانه بهون"، وكان يدرّس فيها، وبعد تقسيم "الهند" هاجر مع أبيه إلى "باكستان"، وأقام في "ساهيوال" من أعمال"سَرْغُودا"، وبعد مدّة أسّس الجامعة الحقّانية في "ساهيوال"، واشتغل بالتعليم والتدريس والإفتاء والإرشاد، كتب بيده خمسة آلاف فتوى.
وحصلت له الإجازة في السلوك من العلامة ظفر أحمد العثماني، صاحب "إعلاء السنن"، وبعد وفاته بايع على يد المفتي الأعظم محمد شفيع، رحمه الله تعالي، وحصلت منه الإجازة أيضا.
صنّف كتابا نفيسا على سوانح شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، ومن تصانيفه:"هداية الحيران في جواهر القرآن"، و "عقائد علماء ديوبند"، و "تذكرة الظفر"، و "السعي الشكور في أحكام العشور"، و "فيض روحاني أز أولياء رباني"، و "دعوة وتبليغ كي شرعي حيثيت".
توفي ٥ شوّال المكرّم سنة ١٤٢١ هـ، صلّى على جنازته مولانا مشرّف علي التهانوي، ودفن في مقبرة الجامعة الحقّانية.
* * *
٣٠١٠ - الشيخ الفاضل عبد الشكور بن الحكيم غلام رسول المرداني، خطيب المسجد الجامع المركزي في "كوئته""باكستان" * *
* راجع: علماء مظاهر علوم سهارنبور وإنجازاتهم العلمية والتأليفية ٢: ٣٤٤ - ٣٤٦. =