من أهله، وذلك في توارث أه لبيته كذلك، واستناده إلى رئيس البيت وصاحبهم الذي يعولهم، ويسوسهم مع شدة اعتنائهم بالإتيان بما يأمرهم واتباعهم في كل ما يعفله أقوى في العادة، وأثبت في الحفظ، فانهم أضبط الأقوام بحاله وأعلم بأقواله وأعماله، بل يصل إلى أهل البلد من رئيسه كثير شيء من ذلك إلا صادرا من أه لبيته لا سيما، يدخل في أهل بيته نسائه أيضا مع الذكور من أولاد وأقربائه وخدمهم ومواليهم فيحيطون بأحوال داخل البيت وخارجة، انتهى بقدر الحاجة.
وللشيخ محمد معين كتب أخرى منها "طريقة العون في حقيقة الكون" في الحقائق بالفارسي أوله: هر حمد وسباس بهر غمد ولباس. الخ.
وكانت وفاته في سنة إحدى وستين ومائة وألف في حالة السماع والتواجد، فقال بعض أصحابه مؤرخا لوفاته، ع "قطره در بحر واصل شد" وقال الآخر: ع "ماضى شد أو كه آل محمد معين أوست" كما في "تحفة الكرام".
* * *
٥٤٨٦ - الشيخ العالم الفقية معين بن مبين الأنصاري اللكنوي *
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد العلماء المشهورين.
ولد، ونشأ ببلدة "لكنو".
وقرأ العلم على صنوه الكبير حيدر، وعلى ابن عمّه ولي الله، وعلى المفتي ظهور الله بن محمد ولي.