للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهل "بِسْطام" أن ينقلوه إلى "بِسْطام"، فما أمكنهم؛ لأن الشمس والهواء الحار أثَّرَا فيه.

قال السمعاني: أنشدني الفقيه أبو الليث لفظًا، قال أنشدَني والدي لنفسه:

يَا صَاحِبَ العِلْمِ أتَرْضَىَ بأَنْ … يَسعَدَ قَوْمٌ ولَكَ الشِّقْوَهْ

كَفاكَ اللهُ سُبْحانَه لا يكُنْ … غيرُك أوْفىَ منك بالحُظْوَهْ

وأحمد بن عمر هذا، هو وأبوه من مشايخ صاحب "الهداية"، وصدر بهما في "مشيخته"، وذكر أن أحمد هذا أجازَ له من "سمرقند". رحمه الله تعالى.

قلت: يأتي ذكر والده في حرف العين، وأرّخ محمد بن عبد الباقى الزرقاني المالكي في "شرح المواهب اللدنية" في شرح الفصل الأول من المقصد الثامن في الطبّ النبوي وفاته سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، ونسب إليه المقدمة المشهورة بـ "مقدمة أبي الليث" في الصلاة. وهو خطأ منه، فإن المقدمة المشهورة لأبي الليث الفقيه نصر بن محمد، وسيأتي كره، لا لأبي الليث هذا.

* * *

٤٣٥ - الشيخ الفاضل أحمد بن عمر بن محمد النسفي *.

فقيه.


* راجع: معجم المؤلفين ٢: ٣٤.
وترجمته في كشف الظنون ١٩٢٢، وإيضاح المكنون ٢: ٦١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>